تأكيدا على أهمية التحصينات في إنقاذ حياة الإنسان
من منطلق حرص المركز على صحة وسلامة الأطفال كونهم اللبنة الأساسية للمجتمع، احتفى مركز أبوظبي للصحة العامة، الأول من نوعه في المنطقة، باليوم العالمي لشلل الأطفال وهو يوم يتم الاحتفال به عالميا بهدف تحقيق عالم خالي من هذا المرض وإنهاء المعاناة.
يقوم المركز سواسية مع جميع الجهات في العالم في هذا اليوم بالتوعية بأهمية التحصين ضد شلل الأطفال كونه أكثر الوسائل فعالية للوقاية من المرض، وبناءً على الجهود العالمية لتطعيم الأطفال دون سن 15 عامًا، انخفضت حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال بنسبة تزيد عن 99% منذ عام 1988، من حوالي 350.000 حالة إلى 6 حالات تم الإبلاغ عنها في عام 2021.
وعلى مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، تم بذل جهود جبارة لتطعيم كل طفل دون سن الخامسة عشرة حيث بلغت نسبة التغطية فوق ال 95%. ، وكانت آخر حالة معروفة لشلل الأطفال تم الإبلاغ عنها في الدولة عام 1992 ، وعليه فقد تم اعتماد دولة الإمارات العربية المتحدة دولة خالية من شلل الأطفال في عام 2004.
وبهذه المناسبة قالت سعادة الدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في المركز:" نقوم في مركز أبوظبي للصحة العامة بالارتقاء بصحة الإنسان في سن مبكر، فيتم في إمارة أبوظبي وبالتعاون مع الجهات الصحية بتطبيق نظام فعال للتقصي النشط على الأطفال (من هم أقل من 15 عام) والذين يعانون من ضعف في الأطراف، عن طريق إحالتهم للفحص الشامل عن فيروسات شلل الأطفال أو أي فيروسات أخرى قد تسبب الشلل، وأضافت سعادتها: يوفر هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على الجهود العالمية نحو عالم خالٍ من شلل الأطفال وتكريم المساهمات الدؤوبة لأولئك الموجودين في الخطوط الأمامية في الكفاح من أجل القضاء على هذا المرض في جميع أنحاء العالم "
والجدير بالذكر بأن المركز يبذل كل جهوده في التوعية بشكل مستمر خلال العام عن التحصينات وأهميتها وإطلاق مبادرات مجتمعية متنوعة خلال العام للتنويه بها مثل تطعيم الانفلونزا الموسمية وتطعيم الحج والعمرة وغيره.
