أبوظبي: شارك مركز أبوظبي للصحة العامة العالم يوم الأربعاء الموافق 28 أبريل  ب«يوم السلامة العالمي في العمل» لعام2021 ، وهو تاريخ تم تخصيصه سنويا للإحتفال بهذا اليوم، بحيث يتم سنويا اختيار موضوع يختص بالسلامة المهنية وتسليط الضوء عليه، وركز إحتفال هذا العام على ضرورة الاهتمام بالسلامة وإدراك وتقييم المخاطر التي قد تنجم من العمل نفسه أو من الأعمال الأخرى ذات الصلة، بالإضافة إلى التركيز على نهج المنظمات في الوقاية من الحوادث والإصابات في أماكن العمل من خلال تطبيق التشريعات والأنظمة والقوانين المعتمدة للتحسين المستمر في أداء الصحة والسلامة المهنية في أماكن العمل.

ويأتي هذا الإحتفال للعام الثاني على التوالي في ظل ظروف إستثنائية متمثلة في الجهود المبذولة  لإحتواء فايروس كوفيد19 المستجد.

لقد دفع كوفيد19 الحكومات وأصحاب العمل والعمال والعالم إلى مواجهة تحديات غير مسبوقة فيما يتعلق بالفيروس وتأثيره على بيئات العمل. وركز  اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل لعام 2021 على استراتيجيات تعزيز النظم الوطنية للسلامة والصحة المهنية  لبناء القدرة على الصمود، من أجل مواجهة الأزمات الآن وفي المستقبل، بالاعتماد على الدروس المستفادة والخبرات المستفادة من عالم العمل.

فمنذ بداية الجائحة تأثرت أماكن العمل بشكل كبير وشكلت تحديات نفسية وإجتماعية ذات أبعاد جديدة، الأمر الذي ترتب عليه إتخاذ إجراءات غير مسبوقة من أجل تفادي تفشي المرض في أماكن العمل، من خلال اتخاذ التدابير الوقائية والإحترازية لتجنب انتشار العدوى، بالإضافة إلى اتخاذ العمل عن بعد كمنهج جديد للعمل.

ويركز هذا اليوم لهذا العام  على أهمية الاستفادة من عناصر نظام الصحة والسلامة المهنية كما هو محدد في اتفاقية الإطار الترويجي للسلامة والصحة المهنية لعام 2006 (رقم 187). وعلى أهمية تعزيز نظم الصحة والسلامة المهنية ، بما في ذلك خدمات الصحة المهنية، على الصعيدين الوطني ومستوى المشاريع.

ومن جانبه قال سعادة مطر سعيد النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة: " نعمل في مركز أبوظبي للصحة العامة وفق توجيهات حكومتنا الرشيدة، التي تضع صحة الإنسان نصب أولوياتها ، ويأتي هذا اليوم العالمي لتعزيز مفهوم الصحة المهنية في بيئات العمل المختلفة على مستوى العالم أجمع، وتركيز الإهتمام الدولي على حجم الإصابات والأمراض والوفيات المرتبطة بالعمل، والإلتزام بأعلى معايير السلامة في مكان العمل هو الأساس للمحافظة على الكادر البشري وضمان استمرارية عجلة الإنتاجية في كافة المجالات، فرؤيتنا هي دائما نحو مجتمع يتمتع بالصحة والسلامة".

والجدير بالذكر بأن مركز أبوظبي للصحة العامة يغتنمم هذه الفرصة و هذه المناسبة  لزيادة الوعي وتحفيز الحوار حول أهمية إنشاء أنظمة للصحة والسلامة المهينة المرنة والاستثمار فيها، بالاعتماد على الأمثلة الإقليمية على حد سواء في منع انتشار الفايروس في أماكن العمل،  من خلال عقد حلقة وورشة تضم  تجارب القطاعات  في مواجهة  تحديات الوباء و استخدامهم للأنظمة المختلفة  للحفاظ على استمرارية العمل والانتاجية  والمزمع عقده يوم الخميس الموافق 29 ابريل في تمام الساعه 12 ظهرا .

اخبار ذات صلة

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
إغلاق