بالتزامن مع شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي، وبحضور سعادة مطر النعيمي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة، الجهة التابعة لدائرة الصحة – أبوظبي، الحملة التوعوية "غيري الحكاية" والتي تهدف إلى تغيير الأفكار والمعتقدات وطرق الحديث والسلوكيات حول سرطان الثدي وتعزيز ثقافة الفحصوات الدورية للكشف المبكر في إمارة أبوظبي.
وتهدف الحملة، التي يتم تنفيذها بوتيرة دورية لمدة عام، الى ردم الفجوة بين الوعي بالمرض واتخاذ الخطوات الضرورية لمساعدة الجمهور السمتهدف على تخطي العقبات النفسية والاجتماعية والبيئية من خلال أربع محاور رئيسية وهي تغيير السلوك وتعزيز ثقافة الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتغيير نظرة المجتمع للمرض وتوفير طرق فعاله للتعامل معه في جميع المراحل، وتأمين الوصول والتغطية للفحوصات السريرية والاشعاعية "الماموغرام" للثدي للفئات المستحقة، وتطوير السجل الموحد للمرض، وتعزيز استخدام أحدث الطرق والتقنيات للكشف عن المرض وعلاجه.
وفي هذا السياق، قالت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع، في مركز أبوظبي للصحة العامة: "تسلط الحملة الضوء على تغيير مفهوم مرض سرطان الثدي في المجتمع، من خلال تغيير طرق سرد والحديث عن المرض وتشجيع جميع أفرادالمجتمع رجالاً ونساءً على اخذ المبادرة وتغيير الحكاية من خلال الالتزام بالفحوصات الدورية الاستباقية للكشف المبكر وتعزيز تبنيهم لأساليب الحياة الصحية. تأتي هذه الحملة استنادا إلى استراتيجية دائرة الصحة - أبوظبي ومركز ابوظبي للصحة العامة والتي تحرص على رفد مجتمع إمارة أبوظبي بخدمات صحية متكاملة وشاملة ومتميزة ومبتكرة لضمان صحة وسلامة الجميع."
هذا ويعمل مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في هذه الحملة لزيادة نطاق تطبيق الاهداف على المستوى الصحي والاجتماعي والتعليمي والمتمثلة في وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة ودائرة تنمية المجتمع ، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة، وشركة M42 للرعاية الصحية، وشركة أسترازينيكا، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، لتعزيز الوعي حول سرطان الثدي وتقديم أفضل الممارسات للوقاية منه وعلاجه.
وفي هذا الإطار، قال سامح الفنجري، رئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لدى شركة أسترازينيكا: “رغم التقدم العلمي والطبي مازال سرطان الثدي يسبب مزيداً من الوفيات لدى نساء العالم كل عام. ولا بديل هنا عن مزيد من التوعية، والكشف والتشخيص المبكر للحدمن الوفيات الناجمة عن هذا النوع من السرطان. ونحن في أسترازينيكا، نواصل توسيع آفاق المعرفة بسرطان الثدي وفهمه وابتكار أدويةريادية مثل العلاجات الدقيقة التي تلبي الاحتياجات الشخصية لكل حالة من أجل ضمان فرص حياة أفضل للمصابين به. وفي هذا السياق نشيد بالدور المحوري لدائرة الصحة-أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة لما يقومون به على مستوى تعزيز الوعي بسرطان الثدي وبأهميةالكشف المبكر عنه. فمن خلال هذا المستوى من التعاون مع شركائنا في قطاع الرعاية الصحية والمجتمع ككل نستطيع زيادة فحوص الكشفالمبكر، وتحسين العلاج، وتكثيف البحوث السريرية ونكرّس الأمل لنصل يوماً ما إلى التخلص من سرطان الثدي كمسبب للوفاة"