في اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان 20 مارس وتزامنا مع فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان 27 مارس-2 أبريل يطلق مركز أبوظبي للصحة العامة حملته لهذه السنة بعنوان "اجعل الوقاية منهجا" وذلك في إطار حرص المركز على تعزيز الوقاية من أمراض الفم وتقليل عبء أمراض الأسنان في المجتمع من خلال تعزيز الشراكات وتوفير المواد العلمية التوعوية المبنية على الأدلة للمجتمع.
يسلط المركز خلال هذه الفترة على أبرز الإرشادات والنصائح المثبتة علميا حول السلوكيات المتعلقة بتحسين صحة الفم والأسنان لدى الفرد. بالإضافة لذلك يطلق مركز أبوظبي للصحة العامة بالتعاون مع الخدمات العلاجية الخارجية-صحة مشروع "الوقاية من التسوس في مرحلة الطفولة المبكرة" والذي يهدف لتحسين صحة الفم والأسنان من خلال الزيارات الدورية لصحة الطفل.
يشمل هذا المشروع تنفيذ ورشات عمل افتراضية بساعات تدريب معتمدة من دائرة الصحة أبوظبي لبناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية من غير اخصائي الأسنان في تعزيز صحة الفم والأسنان من ضمن الزيارات الصحية الدورية، بداية من مرحلة ما قبل الحمل إلى مرحلة الطفولة المبكرة، والذي من خلالهم سيتمكن أولياء الأمور والسيدات في مرحلة الحمل بالحصول على المعلومات الضرورية حول العناية والحفاظ على صحة الأسنان اللبنية لدى أطفالهم كما سيتم من خلال هذه الزيارات تحويل الأطفال لأول فحص وقائي من قبل طبيب الأسنان في عمر السنة بحسب التوصيات العالمية في هذا المجال.
وفي هذه الصدد ومن الجدير بالذكر تأكيد مركز أبوظبي للصحة العامة على أهمية الأسنان اللبنية/المؤقتة كونها تخدم الطفل لسنوات عديدة ولدورها الأساسي في حصول الطفل على الغذاء الصحي و القيام باللفظ السليم والابتسام والتواصل وتعزيز الثقة بالنفس وعلاقة مشاكلها بالأداء المدرسي وغيره من التبعات. كما يهيب المركز بالمجتمع والأفراد ضرورة اتباع منهج الوقاية في صحة الفم والأسنان وفي كل جانب وتجنب عوامل الخطر كاستخدام التبغ واستهلاك الكحول واتباع نظام غذائي غير صحي غني بالسكريات. علما أن معظم أمراض الفم تشترك في عوامل الخطر آنفة الذكر مع الأمراض الأربعة المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسكري.بالإضافة إلى ذلك ، يُذكر أن مرض السكري مرتبط بتطور أمراض اللثة ،ووجود علاقة سببية بين الاستهلاك العالي للسكر والسكري والسمنة وتسوس الأسنان.
