أعلن مركز أبوظبي للصحة العامة، الأول من نوعه في المنطقة، والذي يهدف إلى الحفاظ على صحة سكان الإمارة وضمان سلامة أفراد المجتمع اليوم، استئناف برنامجه السنوي "السلامة في الحر" وذلك بالتزامن مع دخول قرار حظر العمل في وقت الظهيرة حيز التنفيذ في إمارة أبوظبي. وينص البرنامج على حظر العمل في وقت الظهيرة خلال فصل الصيف في الأماكن المكشوفة والمنشآت التي يعمل عمالها تحت أشعة الشمس المباشرة في الفترة من الساعة 12:30 ظهراً وحتى الساعة 3 عصراً خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 15 سبتمبر من كل عام.
ويعد برنامج "السلامة في الحر" جزء من التقويم السنوي لمبادرات مركز أبوظبي للصحة العامة، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أصحاب العمل ومشرفي العمال حول أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية العمال من الحرارة وتجنب التعرض للإجهاد الحراري. كما يركز البرنامج على توعية العاملين بمخاطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة في منتصف النهار وطرق تجنب الآثار السلبية للتعرض لذلك.
وقال سعادة مطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة: "نحرص على إطلاق برنامج "السلامة في الحر" كل عام لتثقيف العمال وأصحاب العمل حول أهمية الالتزام بالقواعد واللوائح الخاصة بتعليق العمل عند انتصاف النهار لضمان سلامة العمال وحمايتهم من التعرض للإصابات الناتجة عن الاجهاد الحراري. ويعكس هذا البرنامج التزامنا بالحفاظ على الصحة العامة والصحة والسلامة المهنية في أبوظبي. ومن خلال العمل عن كثب مع الشركاء الاستراتيجيين على مستوى مختلف القطاعات في أبوظبي، ومن بينها قطاع الإنشاءات والنفايات والطاقة والسياحة والثقافة والصحة والنقل والغذاء، لنتمكن من إيصال رسالتنا وتطبيق برامجنا على أوسع نطاق وضمان تطبيقها وفق أعلى المعايير."
وفي إطار برنامج "السلامة في الحر"، يقدم مركز أبوظبي للصحة العامة مجموعة متنوعة من المواد التثقيفية بعدة لغات بالإضافة إلى النصائح والاستشارات للشركات لضمان التزامهم باللوائح.
ويدعو مركز أبوظبي للصحة العامة كافة جهات العمل التي تمارس نشاطها داخل إمارة أبوظبي ولديها عاملين في أماكن مكشوفة تحت أشعة الشمس المباشرة إلى فهم وتنفيذ متطلبات برنامج "السلامة في الحر"، وضمان وضع تدابير الرقابة الصحيحة لحمايتهم من الإجهاد الحراري، إلى جانب توزيع المسؤوليات وتوفير التدريب اللازم لجميع المعنيين.
كما يحث المركز جميع معنيين على إيصال ونشر التعليمات الخاصة بتناول الأطعمة المناسبة وضرورة تناول كميات كافية من الماء وتخصيص فترات استراحة مناسبة وارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة. وتوزيع تلك المواد التوعوية التي يوفرها المركز في أماكن تجمعات العاملين للاطلاع عليها وتثقيف أنفسهم حول كيفية الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
